أشار موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، الى أن "خدمة الإيرادات في جنوب إفريقيا (SARS) لن تضطر إلى سداد تعويضات ضرائب عارضة الأزياء، كانديس فان دير ميروي، التي تبلغ 44 مليون راند والتي تلقتها من رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري كهدية ضخمة".
ولفت الموقع، الى أن "خدمة (SARS) فازت بمعركة قانونية ضد دير ميروي، ورأت محكمة الاستئناف العليا (SCA) أنه كان ينبغي لمحكمة الضرائب ألا ترفض محاولتها استرداد الأموال".
وبحسب الموقع، أيدت محكمة الاستئناف العليا (SCA)، يوم الخميس، استئنافًا من قبل دائرة الضرائب ضد قرار المحكمة العليا الصادر في أكتوبر 2020، والذي ألغى حكمًا سابقًا لمحكمة الضرائب ضد فان دير ميروي. ويضع ذلك نهاية لنزاع قانوني طويل الأمد حول "تبرع" ضخم تلقته فان دير ميروي بعد لقاء الحريري في جزيرة استوائية.
وعام 2014 ، أخبرت فان دير ميروي شركة (SARS) أنها ربحت R365،919، بمتوسط يزيد قليلاً عن 30،000 راند شهريًا. ووصلت فاتورتها الضريبية إلى R13،807. لكن إقرارها الضريبي احتوى على إفصاح غير عادي إلى حد ما: "هدية من رفيقها في الخارج" بقيمة 142.9 مليون راند.
وفي معاركها القانونية اللاحقة، كُشف أن الأموال جاءت من الحريري. وأوضحت دير ميروي أنهما التقيا في نادي ومنتجع "The Plantation" في جزر سيشل في عام 2012، عندما كانت تبلغ من العمر 20 عامًا بينما كان الحريري 43 عامًا.
وأشارت فان دير ميروي، الى أن "الرحلة كانت برعاية المنتجع، وكان الحريري في ذلك الوقت، أحد ضيوف المنتجع للاستمتاع".